شُهُودًا. قَالَ: فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ. فَيُقَالُ لأرْكَانِهِ. انطِقِى. قَالَ: فَتَنْطِقُ بِأعْمَالِهِ. قَالَ: ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الكَلامِ. قَالَ: فَيَقُولُ: بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا. فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أنَاضِلُ ".
18 - (1055) حدّثنى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْن فَضَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أبِى زُرْعَةَ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ، اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا ".
19 - (...) وحدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَأبُو كُرَيْبٍ، قَالُواْ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أبِى زُرْعَةَ، عَنْ أبِى هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللَّهُمَّ، اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ قُوتًا ".
وَفِى رِوَايَةِ عَمْرٍو: " اللَّهُمَّ، ارْزُقْ ".
(...) وحدّثناه أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أسَامَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ الأعْمَشَ، ذَكَرَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ القَعْقَاعِ، بِهَذَا الإسْنَادِ. وَقَالَ: " كَفَافًا ".
20 - (2970) حدّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ - قَالَ إسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا - جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، عَنِ الأسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْذُ قَدِمَ المَدِينَةَ، مِنْ طَعَام بُرٍّ، ثَلاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا، حَتَّى قُبِضَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والأول أصح وأشبه بالمعنى، أى إذا جئت بهذه الدعوة فقف مكانك، واثبت إذًا حتى تفتضح فى دعواك. وسقطت هذه اللفظة جملة عند الصدفى.
وقوله: " [فيقال] (?) لأركانه: " انطقى "، قال الإمام: أى نواحيه. وركن الجبل وغيره: ناحيته، ويوضح الركن أيضًا موضع العشيرة والقوة، ومنه قوله تعالى: {أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} (?) أى إلى عز العشيرة.
قال القاضى: المراد هنا بالأركان: الجوارح.
وقوله: " عنكن كنت أناضل ": أى أدافع وأجادل، يقال: فلان يناضل عن فلان: إذا تكلم عنه بعذر ودفع عنه. وأصله من المناضلة، وهو الرمى بالسهام.