59 - (...) حَدِّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ - يَعْنِى الدَّرَاوَرْدِىَّ - عَنْ ثَوْرِ ابْنِ زَيْدٍ، عَنْ أبِى الغَيْثِ، عَنْ أبى هُرَيْرَةَ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ يُخَرِّبُ بَيْتَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ ".
60 - (2910) وحدّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيزِ - يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ - عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أبِى الغَيْثِ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرجَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ يَسُوقُ النَّاس بِعصَاهُ ".
61 - (2911) حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ العَبْدِىُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ المَجِيدِ أَبُو بَكْرٍ الحَنَفِىُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الحَكَمِ يُحَدِّثُ عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا تَذْهَبُ الأيَّامُ وَاللَّيالِى، حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ الجَهْجَاهُ ".
قَالَ مُسْلِمٌ: هُمْ أرْبَعَةُ إخْوَةٍ: شَرِيكٌ، وَعُبَيْدُ اللهِ، وَعُمَيْرٌ، وَعَبْدُ الكَبِيرِ. بَنُو عَبْدِ المَجِيدِ.
62 - (2912) حدّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أبِى شَيْبَةَ وَابْنُ أبِى عُمَرَ - وَاللَّفْظُ لابْنِ أبِى عُمَرَ - قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِىِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أبِى هُرَيْرَةَ؛ أنَّ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صفة سوق السودان غالباً، وقد وصفه - عليه السلام - فى الحديث الآخر بقوله: " كأنى به بأسود أفجج " (?). والفجج: تباعد ما بين أوساط الساقين.
وهذا الحديث وشبهه لا يعارض قوله تعالى: {حرماً آمناً} (?)، فمعنى ذلك إلى هذا الحين، وهو قرب الساعة وخراب الدنيا؛ بدليل الحديث [الآخر] (?): " ليحجن البيت بعد يأجوج ومأجوج ". وذهب بعضهم: أن معنى {آمناً} [إلا ما قدره] (?) الله من قضية هذا الحبشى، ثم يرجع الأمر إليه كما كان، والأول عندى أظهر.