" أَو مُخْرِجِىَّ هُمْ؟ ". قَالَ وَرَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمَا جِئْتَ بِهِ إِلا عُودِىَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِى يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤزَّرًا.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

التجار، وسُمُّوا بذلك من التقرش وهى التجارة على أحد الأقوال (?).

وعلى هذا لا تكون التاء إلا مفتوحة، لأنه مُعدَّى لمفعول واحد، وكان النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مجدوداً (?) فى تجارته، وخبره بذلك مشهور، وقيل معناه: وتكسب الناس ما لا يجدونه من معدومات الفوائد - وهذا مُعدَّى إلى مفعولين، والتاء هنا مفتوحة وعلى قول للأكثر (?)، وتضم على قول بعضهم كما تقدَّم. وهذا أبلغ فى المدح، وأشهر فى خلق نبينا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل النبوة وبعدها.

وقوله: " هذا الناموس "، قال الإمام: قال أبو عبيد فى مُصَنَّفِه: الناموس: جبريل، وقال المطرز (?): قال ابن الأعرابى (?): لم يأت فى الكلام فاعولٌ، لام الفعل سينٌ إلا الناموس والجاسوس والجاروس والقاعوس والبابوس والداموس والقاموس والقابوسُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015