صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِى كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ، يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ، إِلَّا عَبْدًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: اتْرُكُوا - أَوْ ارْكُوا - هَذَيْنِ حَتَّى يَفِيئَا ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
قال القاضى: يؤيد هذا [ما] (?) فى الرواية الأخرى: " أنظروا " بمعنى: أخروا.
وقد رواه السمرقندى هنا: " اتركوا "، وفى الموطأ (?): " اركوا واتركوا ".
والشحناء: العداوة والشنآن، كأنه شجن قلبه بغضاً له؛ أى ولاه.