لِيَحْلِفَ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنِ اقْتَطَعَ أَرْضًا ظَالِمًا، لَقِىَ اللهَ وَهُوْ عَلَيْهِ غَضْبَانُ ". قَالَ إِسْحَاقُ فِى رِوَايَتِهِ: رَبِيعَةُ بْنُ عَيْدَانَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
راهويه عبدان، بالكسر والباء بواحدة. قال الجيانى: وكذا فى الأصل عن الجلودى، والذى صوبناه أولاً هو قول الدارقطنى، وكذا قيده هو وأبو نصر بن ماكولا فى المؤتلف وابن يونس فى التاريخ، وكذا قاله عبد الغنى بن سعيد قال: ويقال فيه: عيدان (?).
وقوله: " شاهداك أو يمينه ": مما يحتج به الحنفى فى ترك العمل بالشاهد واليمين، إذ لم يجعل وساطة (?) بينهما فى اقتطاع الحقوق وحصرها فى هذا الحديث بهذين الطريقين، والحديث الآخر يَرُدَّ عليهم ويُفسّرُ مجملَه، وهو قضاء النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالشاهد واليمين، وعمل الخلفاء بذلك بعده وقضاؤهم به. وسيأتى الكلام عليه فى موضعه وارتفع " شاهداك " بفعل مضمَر، قال سيبوبه: معنى الكلام ما أثبت شاهداك (?).