هَذَا دِحْيَةُ. قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللهِ! مَا حَسِبْتُهُ إِلا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِىِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْبِرُ خَبَرَنَا، أَوْ كَمَا قَالَ. قَالَ: فَقُلْتُ لأَبِى عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقولها: " ايم الله! ما حسبته إلا دحية، حتى سمعت خطبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخبر جبريل ": كذا فى رواية الكسائى وابن الحذاء، وعند العذرى والسمرقندى مكان " يخبر جبريل ": " يخبر خبرنا "، والصواب الأول؛ بدليل سياق الكلام والحديث. وعلى الصواب وقع فى كتاب البخارى (?)، وتقدم الكلام على " ايم الله " فقهاً ولغة.