. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والثالث: أنه لا يبعد أن يزاد فى حسناته التى يفعلها فى الإسلام ويكثر أجره لما تقدم له من الأفعال الجميلة، وقد قالوا فى الكافر: [إنه] (?) إذا كان يفعل الخيرَ فإنَّه يُخفَّف عنه به، فلا يبعد أن يُزاد هذا فى الأجور.

قال القاضى: وقيل: معناه: ببركة ما سبق لك من خير هداك الله إلى الإسلام، أى سبق لك عند الله من الخير ما حملك على فعله فى جاهليتك وعلى خاتمة الإسلام لك، وأنَّ من ظهر منه خير فى مبتدئه فهو دليل على سعادة أخراه وحسن عاقبته.

وقال الحربى: معناه: ما تقدم لك من خير عملته فهو لك، كما تقول: أسلمت (?) على ألف درهم، أى على أن أعطاها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015