(...) وحدّثناه عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الإسْنَادِ. وَلَمْ يَذْكُرْ " أصْحَابِى. أصْحَابِى ".
(...) حدّثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، كِلاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ. ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، جَمِيعًا عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِنَحْوِ حَدِيثِ الأَعْمَشِ. وَفِى حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ مُغِيرَةَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ.
(...) وحدّثناه سَعِيدُ بْنُ عَمْرو الأشْعَثِىُّ، أَخْبَرَنَا عَبْثَرٌ. ح وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، كِلاهُمَا عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ أَبِى وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عن النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. نَحْوَ حَدِيثِ الأعْمِشِ وَمُغِيرَةَ.
33 - (2298) حدّثنى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَارِثَةَ؛ أنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " حَوْضُه مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَالْمدِينَةِ ".
فَقَالَ لَهُ الْمُسْتَوْرِدُ: أَلَمْ تَسْمَعْهُ قَالَ: " الأوَانِى "؟ قَالَ: لا. فَقَالَ الْمُسْتَوْرِدُ: " تُرَى فِيهِ الآنِيَةُ مِثْلَ الْكَوَاكِبِ ".
(...) وحدّثنى إبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا حَرَمِىُّ بْنُ عُمَارَةَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ؛ أَنَّهُ سَمِعَ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِىَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ. وَذَكَرَ الْحَوْضَ. بِمِثْلِهِ. وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْل الْمُسْتَوْرِدِ وَقَوْلَهُ.
34 - (2299) حدّثنا أَبُو الرَّبيعِ الزَّهْرَانِىُّ وأبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ، قَالا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ - وَهْوَ ابْنُ زَيْد - حَدَّثَنَا أيُّوبُ عَنْ نَافِع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ أمَامَكُمْ حَوْضًا، مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْهِ كَمَا بَيْنَ جَرْبَا وَأذْرُحُ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا الذى وقع س الحديث يصحح كون ذلك لغة، وكذلك قول عمر - رضى الله عنه -: " ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع " قد احتج به بعضهم فى أن التعجب قد يكون