(...) وحدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِى حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِهِ.

120 - (2227) وحدَّثناه إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الحَنْظَلِىُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الحَارِثِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِى أَبُو الزُّبَيْرِ؛ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: " إِنْ كَانَ فِى شَىْءٍ، فَفِى الرَّبْعِ وَالخَادِمِ وَالفَرَسِ ".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فرس لا تعجبه ارتباطه - فليفارقه، بأن ينتقل عن الدار، ويبيع الفرس، ويفارق المرأة. وكان مجرى هذا الكلام عن استثناء الشىء من غير جنسه، وتسهل الخروج من كلام إلى غيره.

وقد قيل: شؤم الدار ضيقها، [سوء جارها] (?)، وشؤم الفرس ألا يغزى عليه. وشؤم المرأة ألا تلد (?).

وقد يكون الشؤم هنا على غير المفهوم منه من معنى التطير، لكن بمعنى قلة الموافقة وسوء الطباع، كما جاء فى الحديث الآخر: " سعادة ابن آدم فى ثلاثة، وشقوة ابن آدم فى ثلاثة: فمن سعادته: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والمركب الصالح. ومن شقاوته: المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء " (?)، وجاء فى حديث آخر من رواية جويرية عن مالك عن الزهرى، أن بعض أهل أم سلمة - زوج النبى - أخبره أن أم سلمة كانت تزيد السيف فى الحديث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015