. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
زَبْدُ المشركين " (?)، وقد كرهها بعض أهل العلم للأمراء وقالوا: كان هذا خاصًا بالنبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يقبلها من المسلمين والمشركين، ولا يجوز ذلك لغيره؛ وأبى بعضهم هذا. وقال: لا يقبلها ممَّن فى عمله، وأما مِنْ مُشرك فيجوز ما لم يكن مصانَعةً على توهين أمر المسلمين وصدِّهم عن الظهور على العدو فتكون رشوة (?).
وسيأتى بقية الكلام على ذلك فى موضعه إن شاء الله (?).
ذكر مسلم ثور بن زيد الدولى، بضم الدال وسكون الواو، وكذا ضبطناه عن أبى بحر، وضبطناه عن غيره الديلى، وكذا ذكره مالك فى الموطأ والبخارى فى التاريخ وغيرهم (?)، وهو القبول فى نسبه.
قال بعض أهل هذا الشأن (?): الدُّول فى حنيفة وفى الأزد وفى غيره وفى الرَّباب، وينسب إلى كل هؤلاء دُولى بسكون الواو.
والديل، بكسر الدال، فى إياد وثعلب وضَبَّة وعبد القيس وفى الأزد أيضًا، والنسبة إليها كلها ديلى، بكسر الدال. واختلف فى الذى فى [كنانة] (?) [فى] (?) الذى يُنسبُ إليه أبو الأسود [الدولى] (?) فقيل فيه الديلى، بكسر الدال، كما تقدم والنسب إليه كما تقدم، وهو قول أكثر أهل النسب، وأهل العربية يقولون فيه: الدُّئِل، بضم الدال [وهمزة بعدها مكسورة - وينسبون إليه دُؤلى، بضم الدال] (?) وفتح الهمزة، وقال بعضهم: الدُّئلى، بضم الدال وكسر الهمزة، وأنكرها النحاة وسائر من ينسبُ إلى هذا البطن حاشا