5 - (...) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ، قَالوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُو ابْنُ جَعْفَرٍ - عَنِ العَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " حَقُّ المُسْلِمِ عَلى المُسْلِمِ سِتٌّ ". قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: " إِذَا لقِيتَهُ فَسَلمْ عَليْهِ، وَإِذَا دَعَاَكَ فَأَجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ فَشمِّتْهُ، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَبِعْهُ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ولا يداهن فى ذلك. ولفظة " حق " لا تقتضى الوجوب حيث وقعت، وقد تقدم هذا فى الوصايا.
وقوله: " وتشميت العاطس ": هو الرد عليه. يقال بالسين المعجمة والمهملة، وأصله: الدعاء، وكل داع بالخير فمشمت.