قَالَ أَبُو عُثْمَانَ: فَمَا عَتَّمْنَا أَنَّهُ يَعْنِى الأَعْلامَ.
(...) وحدّثنا أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالا: حَدَّثَنَا مُعَاذٌ - وَهُوَ ابْنُ هِشَامٍ - حَدَّثَنِى أَبِى، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ. وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ أَبِى عُثْمَانَ.
15 - (...) حدَّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِىُّ وَأَبُو غَسَّانٍ الْمِسْمَعِىُّ وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ - قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا. وَقَالَ الآخَرُونَ: حَدَّثَنَا - مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَامِر الشَّعْبِىِّ، عَنْ سُوَيْدِ ابْنِ غَفَلَةَ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ خَطَبَ بِالْجَابِيةِ فَقَالَ: نَهَى نَبِىُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، إِلا مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ، أَوْ ثَلاثٍ، أَوْ أَرْبَعٍ.
(...) وحدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرُّزِّىُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، مِثْلَهُ.
16 - (2070) حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقول النبى فى الرواية الأخرى: " شققه خمراً بين الفواطم " (?): قال ابن قتيبة: الفواطم ثلاث: إحداهن: فاطمة بنت النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج على، والثانية: فاطمة بنت أسد ابن هاشم أم على، وهى أول هاشمية ولدت لهاشمى، قال: ولا أعرف الثالثة. قال الأزهرى: هى فاطمة بنت حمزة الشهيد.
قال القاضى: كذا ذكره ابن قتيبة والأزهرى كما قال، وذكره الهروى، وقد ذكر عبد الغنى بن سعيد وأبو عمر بن عبد البر الحافظ: أن هذا الحديث رويناه من حديث يزيد بن أبى زناد، عن أبى فاختة عن جعدة بن هبيرة، عن على، وفيه أسماء النسوة المذكورات، وأن النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: " اجعلها خمراً بين الفواطم " قال: فشققت منها أربعة أخمرة: خمار لفاطمة بنت أسد أم على، وخمار لفاطمة بنت محمد - عليه السلام - وخمار لفاطمة بنت حمزة. قال يزيد بن أبى زناد: فاطمة أخرى نسيتها (?).
قال القاضى: يشبه أن تكون الرابعة فاطمة امرأة عقيل بن أبى طالب لاختصاصها بعلى، وقربها بالمناسبة، وهى بنت شيبة بن ربيعة، شهدت مع النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنيناً، ولها