" لا يَجْتَمِعَانِ فِى النَّارِ اجْتِمَاعًا يَضُّرُّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ ". قِيلَ: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " مُؤْمِنٌ قَتَلَ كَافِرًا ثُمَّ سَدَّدَ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
يجتمعان فى النار اجتماعاً يضر أحدهما الآخر ": أى لا يدخلانها للعقاب، ويكون هذا تخصيصاً واستثناء من اجتماع الورود وتخاصم العباد على حبس جهنم، كما جاءت به الآثار، والله أعلم بمراد نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأن ذلك من تجاذبهما ومطالبة المقتول للقاتل لا تضره ولا تدركه تباعته؛ لأنه إنما قتله فى الله وفى سبيل الله.