النَّاسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقالَ النَّبِىّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَصْبَحَ مِنَ النَّاسِ شَاكِرٌ وَمِنْهُمْ كَافِرٌ، قَالُوا: هذِهِ رَحْمَةُ اللهِ، وَقالَ بَعْضُهُمْ: لَقَدْ صَدَقَ نَؤْءُ كَذَا وَكَذَا ". قَالَ: فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم} حَتَّى بَلَغَ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُون} (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مواقع النجوم: منازل القرآن (?)، أنزل نجوماً. وعن مجاهد: مواقع النجوم: محكم القرآن.
وعن ابن عباس: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُم} الآية: أى شكركم، فيقولون: مطرنا بنوء كذا ونجم كذا. قال قطرب: الرزق هنا الشكر، وقيل: وتجعلون شكر رزقكم. وتحقيقه عوض شكر ربكم ونعمه قولكم هذا، وإضافة رحمته لكم لغيره.
وعن الهيثم بن عدى فى لغة أزد شنوءة: ما رَزَقَ فلانٌ فلاناً، أى ما شكره (?).
وذكر مسلم آخر الباب: ثنا عباس بن عبد العظيم العنبرى. كذا الرواية، وعند العُذرى الغبرى. وهو تصحيف.