. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فى تفسير قوله تعالى: {فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَب} (?).

وأما قوله: " إلا حار عليه " فمعناه: رجع عليه، والْحَور الرجوع، ومنه قوله تعالى: {إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (?)، وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أعوذ بالله من الْحَوْرِ بعد الكور " يأتى تفسيره.

قال القاضى: يكون باء هاهنا بمعنى رجع، كما جاء فى الحديث نفسه.

وقيل: معناه: رجعت (?) عليه نقيصته (?) لأخيه كما قال، إذا لم يكن لذلك أهلاً بكذبه عليه. وقيل: إذا قاله لمؤمنٍ صحيحِ الإيمان مثله ورماه بالكفر فقد كفَّر نفسه لأنه مثله وعلى دينه، وقد يكون مراده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا الخوارج لتكفيرهم المؤمنين. وهذا تأويل مالك ابن أنس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015