مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرِ، فَمَنْ أحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلاً، وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحدَةٌ يَسْعىَ بِهَا أَدْنَاهُمْ، وَمَنِ ادَّعَى إِلىَ غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: " المدينة حرام ما بين عَيْر إلى ثَوْر (?)، فمن أحدث فيها حدثًا أو آوى محدثًا " وقوله: " لا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلاً ": تقدم الكلام على هذه القضية فى صدر الكتاب وفى كتاب الحج (?).
قال الإمام: خرج مسلم فى باب الولاء حديثًا عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، عن النبى - عليه السلام - ثم قال بعده: وحدثنيه إبراهيم بن دينار، نا عبيد الله ابن موسى، قال: نا شيبان - يعنى النحوى أبا معاوية، وفى نسخة ابن ماهان: حدثنا إبراهيم، نا عبيد الله، قال: نا سفيان، عن الأعمش، [جعل " سفيان " بدل "شيبان "، والصواب: شيبان، ومثله فى المناقب: حدثنا القاسم بن زكريا، قال: نا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش] (?)، عن مالك بن الحارث، عن