. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سعى (?) عقالاً فلم يترك لنا سبَداً ... فكيف لو قد سعى (?) عمرو عِقالين
قال أبو عُبيد: والعقال أيضاً اسم لما يُعقل به البعيرُ، قال: وقد بَعثَ -عليه السلام- محمد بن مسلمة (?) على الصدقة فكان يأخذ مع كل فريضتين عقالهما وقِرانَهُما، وكان [أيضاً] (?) عمر [رضى الله عنه] (?) يأخذ مع كل فريضة عقالاً [ورواء] (?)، [فيحتمل أن يكون هذا هو المراد بالحديث، وقاله على جهة المبالغة فى التقليل] (?).
قال القاضى: قال الواقدى عن مالك وابن أبى ذئب: العقالُ هنا عِقال الناقة، وروى ابن وهب (?) [قيل] (?): [إنه الفريضة من الإبل، ونحوه عن النضر بن شُميل] (?)، وقال أبو سعيد الضرير (?): العقال كل شىء يؤخذ للزكاة من أنعام وثمار لأنه عن مالكه (?). وقال المُبَردُ: العِقَالُ ما أُخذ لمُصَدِق من الصدقةِ بعينها فإن أخذ عِوضاً عنها