. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله فى هذا الحديث: " ويستلم الركن بِمحجنٍ معه، وَيُقَبِّلُ المِحْجَنَ ": على ما تقدم فيمن تعذر عليه التقبيل للحجر أيضاً. يضع يده عليه، فإن لم تمكنه فما يقوم مقام يده. والمحجن: عصا معقفةٌ، يتناول بها الراكب ما سقط له، ويحرك بطرفها بعيره للمشى.

وقوله: فى حديث أم سلمة: " فطفت، ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلى إلى جانب البيت ويقرأ بالطور ": قيل: إنها صلاة الصبح، وإنها توخت الطواف حينئذ لخلاء البيت عن الرجال لكونهم فى الصلاة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015