النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ، فَلَا تَفْعَلْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَظًّا، وَلعَيْنِك عَلَيْكَ حَظًّا، وَإِنَّ لزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَظًّا، صُمْ وَأَفْطِرْ، صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ بِى قُوَّةً. قَالَ: " فَصُمْ صَوْمَ دَاوُدَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا ".

فَكَانَ يَقُولُ: يَا لَيْتَنِى أَخَذْتُ بِالرُّخْصَةِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يحب الأثرة.

وقوله: فى هذا الحديث: " أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام؟ " لما راجعه قال: " خمسًا "، ثم قال: " سبعًا "، ثم قال: " تسعًا "، ثم قال: " أحد عشر " فى كل هذا دليل على إيثار الوتر ومحبته فى جميع الأمور، ثم رجوعه إلى صيام يوم وإفطار يوم فيه الوتر؛ لأنه خمسة عشر يومًا من كل شهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015