فَقَالَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ شَىء "؟ " فَقُلْنَا: لَا: قَالَ: " فَإِنِّى إِذَنْ صَائِمٌ "، ثُمَّ أَتَانَا يَوْمًا آخَرَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أُهْدِىَ لَنَا حَيْسٌ. فَقَالَ: " أَرِينِيهِ، فَلَقَدْ أَصْبَحْتُ صَائِمًا " فَأَكَلَ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقولها: " حَيْسٌ ": قال الهروى: هى ثريدة من أخلاط. قال ابن دريد: هو التمر مع الأقط والسمن، قال الشاعر:
التمر والسمن جميعًا والأقط ... الحيس إلا أنه لم يختلط (?)
قال القاضى: وقد قيل: إن الزّور المصدر، وبه سمى الواحد والاثنان والجميع، كما قالوا: رجل صوم وقوم صوم، ورجل عدلٌ، ونحوه للخطابى، وفيه نظر المرأة فى بيتها وما يهدى لها، وقسمته على من تراه من أهل البيت بنظرها.