حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنَ القَاسِمِ قَالَ: سَمِعْتُ القَاسِمِ يَحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِ ذَلِكَ.
(...) وَحَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِى مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَن رَبِيعَةَ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِمِثْلِ ذَلِكَ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " وَهُوَ لنَا مِنْهَا هَدِيَّةٌ ".
174 - (1076) حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ حَفْصَةَ، عَن أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالتْ: بَعَثَ إِلىَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَبَعَثْتُ إِلى عَائِشَةَ مِنْهَا بِشَىْءٍ، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلى عَائِشَةَ قَالَ: " هَلْ عِنْدَكُمْ شَىْءٌ؟ ". قَالتْ: لَا، إِلا أَنَّ نُسَيْبَةَ بَعَثَتْ إِليْنَا مِنَ الشَّاةِ التِى بَعَثْتُمْ بِهَا إِليْهَا. قَالَ: " إِنَّهَا قَدْ بَلغَتْ مَحِلَّهَا ".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
صدقة، ولنا هدية "، والثانية قوله فيها: " إنما (?) الولاء لمن أعتق "، والثالثة تخييرها فى زوجها، وسيأتى الكلام على هذا (?).