الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِى مِنْ مَالِ اللهِ الذِى عِنْدَكَ، فَالتَفَتَ إِليْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.

(...) حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الوَارِثِ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. ح وَحَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْن حَرْبٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِكْرَمَةُ بْنُ عَمَّارٍ. ح وَحَدَّثَنِى سَلمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ، كُلُّهُمْ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بِهَذَا الحَدِيثِ.

وَفِى حَدِيثِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ مِنَ الزِّيَادَةِ: قَالَ: ثُمَّ جَبَذَهُ إِليْهِ جَبْذَةً. رَجَعَ نَبِىُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى نَحْرِ الأَعْرَابِىِّ.

وَفِى حَدِيثِ هَمَّامٍ: فَجَاذَبَهُ حَتَّى انْشَقَّ البُرْدُ، وَحَتَّى بَقِيَتْ حَاشِيَتُهُ فِى عُنُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

129 - (1058) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا ليْثٌ، عَنِ ابْنِ أَبِى مُليْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبِيَةً وَلمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ شَيْئًا. فَقَالَ مَخْرَمَةُ: يَا بُنَىَّ، انْطَلِقْ بِنَا إِلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَانْطَلقتُ مَعَهُ. قَالَ: ادْخُلْ فَادْعُهُ لِى. قَالَ: فَدَعَوْتُهُ لَهُ. فَخَرَجَ إِليْهِ وَعَليْهِ قَبَاءٌ مِنهَا. فَقَالَ: " خَبأتُ هَذَا لكَ ". قَالَ: فَنَظَرَ إِليْهِ فَقَالَ: " رَضِىَ مَخْرَمَةُ ".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقوله: " حتى بقيت حاشيته فى عنقه " (?): فيحتمل أنه على وجهه، بدليل قوله: " حتى انشق البرد "، ويحتمل أن يريد بقى (?) أثر الحاشية، بدليل قوله فى الحديث الآخر: " حتى أثر البرد فى عنقه "

وقوله: " فجاذبه " (?) بمعنى " فجبذه " فى الرواية الأخرى، يقال: جذب وجبذ، وهو من المقلوب، وكذلك فعله مع مخرمة [فى القباء وعرضه محاسنه عليه.

وقوله: " فخبأت هذا لك " كله من مداراة الناس، وكان مخرمة] (?) من مشايخ قريش، وكذلك [وقوله] (?) بعد هذا فى حديث سعد: " إنى لأعطى الرجل وغيرُه أحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015