الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِى عَقِبِهِ فِى الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَارَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِى قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ ".
8 - (...) وحدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ الوَاسِطِىُّ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِى، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوهُ. غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " وَاخْلُفْهُ فِى تَركَتِهِ "، وَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَوْسِعْ لَهُ فِى قَبْرِهِ " وَلَمْ يَقُلِ: " افْسَحْ لَهُ ". وَزَادَ: قَالَ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ: وَدَعَوةٌ أُخْرَى سَابِعَةٌ نَسِيتُهَا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
على مفهوم الحض على قول ذلك، من ثنائه تعالى لقائل ذلك فى كتابه، وثوابه له، وليس فى القرآن الأمر بقول ذلك تصريحًا، ويحتمل أن أمر الله فى ذلك بوحى ليس من القرآن.
وقولها: " وأنا غيور " كذا يقال للذكر والأنثى غيرى (?).
ومعنى قوله: " وأخلفه فى عقبه فى الغابرين ": أى الباقين لقوله تعالى: {إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِين} (?).