. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أى يتردد فى تلاوته عيًّا، والتعتعة فى الكلام: العىّ والتردد، وأصله الحركة] (?). قال الإمام: يحتمل أن يريد بالأجرين الأجر الذى يحصل له فى قراءة حروف القرآن وأجر المشقة التى تناله فى القراءة. قال القاضى: ليس فيه دليل [على] (?) أنه أعظم أجراً من الماهر، ولا يصح هذا إذا كان عالماً به، لأن من هو مع السفرة فمنزلته عظيمة وله أجور كثيرة، ولم تحصل هذه المنزلة لغيره ممن لم يمهر مهارته، ولا يسوى أجر من علم بأجر من لم يعلم، فكيف يفضله؟ وقد يحتج بهذا من يقول بفضل الملائكة على بنى آدم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015