(17) باب صلاة الليل وعدد ركعات النبىّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى الليل وأن الوتر ركعة، وأن الركعة صلاة صحيحة

121 - (736) حدّثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قال: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ عَنِ ابْن شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّى بِاللَّيْلِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكَعَةً يُوتِرُ مِنهَا بِوَاحِدَةٍ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْها اضْطَجَعَ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ، حَتَّى يأَتِيَهُ المُؤَذِّن فَيُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أحاديث قيام النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالليل

وذكر فى الحديث عن عائشة من رواية سعد بن هشام وقيام النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسبع (?) ركعات ومن حديث ابن شهاب عن عروة عنها قيامه بإحدى عشرة، فيهن الوتر، يسلم بين كل ركعتين ثم ذكر أنه كان يركع ركعتى الفجر إذا جاءه المؤذن، ومن رواية هشام ابنه وغيره عنه: قيامه - عليه السلام - بثلاث عشرة ركعة بركعتى الفجر (?)، وهو نحو ما تقدم.

وذكر عن عائشة: " ما كان يزيد فى رمضان ولا [فى] (?) غيره على إحدى عشرة ركعة، أربعاً وأربعاً وثلاثاً، وذكر عنها أيضاً أنه كان يصلى ثلاث عشرة ركعة ثمانياً ثم يوتر ثم يصلى ركعتين وهو جالس، ثم يصلى، تعنى ركعتى الفجر، وقد فسرَّتها فى الحديث الآخر بقولها: " منها ركعتا الفجر " وعنها عند البخارى أن صلاته بالليل سبع وتسع (?).

وذكر مسلم بعد هذا فى حديث ابن عباس صلاة النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الليل ثلاث عشرة ركعة (?)، ثم ذكر صلاته بعد ركعتى الفجر، وفى الرواية الأخرى عنه ست ركعات وأوتر بثلاث (?). وذكر حديث زيد بن خالد (?) أنه - عليه السلام - صلى ركعتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015