الْعِشَاءِ سَجْدَتَيْنِ، وَبَعْدَ الْجُمُعَةِ سَجْدَتَيْنِ، فَأَمَّا المَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ وَالْجُمُعَةُ، فَصَلَّيْتُ مَعَ النَّبِىِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى بَيْتِهِ.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

أو أربعاً، وقال الشافعى ما كثر فهو أحب إلىَّ والكلام فى الركعتين بعد العصر وقبل المغرب يأتى فى موضعه بعد هذا.

قال بعض المتكلمين ووجه الحكمة فى تقديم هذه النوافل على الفرائض لتوطين النفس فيها وامتحانها بالإقبال على عبادة الله، وإخلاء سرِّه مما كان قبل فيه من أمور الدنيا حتى لا يدخل فى فريضته إلا ونفسه مرتاضةٌ بذلك، وظاهره وباطنه جميعٌ لأدائها على وجهها، وليصحبها من النوافل قبلها وبعدها ما يجده لجبر نقص فرضه مما يدخله من (?) وهم أو سهوٍ، على ما جاء فى الحديث من جبر نقص فرائض العبد بنوافله (?).

وقوله فى هذا الحديث: " حدَّثنى عبد الله بحديثٍ يُتسارُّ إلىَّ فيه ": قيل: هو من السرور، أي يُظهر السرورَ بما جاء فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015