. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
آخراً. قال الدارقطنى: الصوابُ من لم يقل: عن أبيه. قال ابن معين: ليس يروى أبوه عن النبى - عليه السلام - وإنما قال: عن أبيه إبراهيم بن سعد وهذا خطأ (?)، وكما ذكره مسلم ذكره البخارى فى الجامع ثم أتبعه بقول من قال: عن رجل من الأزد يقال له: مالك بن بحينة (?).
[قال الجيانى: فجعله لمالك والد عبد الله، وهذا قول أصحاب شعبة] (?) قال الجيانى: وروايةَ الأوسى أصح. قال أبو مسعود الدمشقى: أهل العراق يقولون: عن مالك بن بحينة وأهل الحجاز قالوا فى نسبه: عبد الله بن مالك بن بحينة [الأسدى] (?) [وهو الأصح، قال البخارى فى تاريخه: عبد الله بن مالك بن بجينة الأسدى] (?) قال على: هو ابن مالك بن القشب من أزد شنوءة، وأمه بحينة بنت الحارث من المطلب، قال: وقال بعضهم مالك بن بجينة، والأول أصح (?). [وقال أبو عمر ابن عبد البر: [وقد] (?) قيل: إن بحينة أم أبيه مالك والأول أصح] (?) وذكر أباه مالكاً وأثبت صحبته وصحبة أبيه (?).
وقوله: " فلما انصرفنا ": كذا عند بعضهم، وأكثرهم انصرفنا (?) وهما قريبا المعنى.