. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فإنه أندى منك صوتاً "، فمقابلة أندى بفظيع تشعر بما ذكرناه، مع قول عمر بن عبد العزيز: " أذن أذاناً سمحاً [أو اعتزلنا] (?) ".
وقوله: " وليؤمكم أكبركم " (?)، وفى الحديث الآخر: " وأحقهم بالإمامة أقرؤهم "، وفى الحديث الآخر: " أكبرهم "، قال الإمام: [وأما] (?) أمره بأن يؤم الأكبر، فحمله على [تساويهم فيما عدا] (?) السن من الفضائل المعتبرة فى الإمامة، بدليل قوله فى الحديث الآخر: " يؤمُّ القوم أفقههم " (?)، وتقديم [الأفضل] (?) عندنا هو [الأفقه] (?). ثم القارئ بعده ثم بعد ذلك فضيلة السن (?)، وعند أبى حنيفة: القارئ أولى من الأفقه (?)، وحجتنا عليه قول النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أفقههم " (?)؛ ولأن الحاجة تمس إلى الفقه فى الصلاة أكثر من الحاجة إلى معرفة وجوه القراءة، فإن احتج بقوله - عليه السلام -[فى حديث