- قال ذو النون المصري: [من علامة المحبة لله عز وجل، متابعة حبيبه - صلى الله عليه وسلم - في أخلاقه، وأفعاله، وأوامره وسننه].
قال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [آل عمران:31]
قال الحسن البصري: فكان علامة حبهم إياه، إتباع سنة رسوله.
- وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول - صلى الله عليه وسلم - فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم.
- ولهذا جمعت هذا البحث المختصر إحياءً لسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في واقع المسلمين في حياتهم اليومية، في عبادتهم وفي نومهم وفي أكلهم وشربهم وفي تعاملهم مع الناس وفي طهورهم