1873م في زهاء خمسمائة صح وله ايضا ترجمات من اللغات الاوروبية. واكمل ايضا ترجمة التوراة والانجيل من العبرانية واليونانية إلى العربية التي كان قد شرع بها العلامة الامريكي عالي سمث المتوفى ببيروت سنة 1856م. اما سيرته بالتفصيل فقد نشرت في جريدة الهلال السنة الرابعة جزء 1 و 2 منها ولاصحاب جريدة المقتطف كراس اتوا فيها بسيرته على الاسهاب المطول.
العلامة اللغوي الشاعر المولود سنة 1800م في قرية كفر شيما بسفح جبل لبنان على مسافة ساعة ونصف من بيروت المتوفى ببيروت سنة 1871م كان حجة في علوم اللغة الغربية كلها وله فيها التآليف المفيدة منها مقاماته المعروفة بمجمع البحرين وهي قلادة من قلائد الفصاحة جمع فيها من امثال العرب وتواريخهم وعلومهم شيئاً كثيراً وله ايضا ثلاثة دواوين من عيون الشعر ونخبه ومع أن كل نظمه في اعلى طبقة من الجودة إلا إن المراثي تفوق الجميع جزالة ومن مؤلفاته الشهيرة ارجوزتان مطولتان في الصرف والنحو. وله غير ذلك عدة تآليف في العربية والطب والمنطق واللغة تبلغ اثنين وعشرين مصنفاً كلها نخب في ابوابها طبعت في بيروت. ولم يهج في اشعاره احداً من الناس. وهاك ما له من المصنفات: 1: الجوهر الفرد وهو مختصر في الصرف والنحو 2: فصل الخطاب في اصول لغة الاعراب وهو متوسط الكبر لا مطول ولا مختصر في الصرف والنحو 3: نار القرى في شرح جوف الفرى وهو ارجوزة في النحو فقط مع شروح مطولة. واختصرها ابنه ابراهيم وشرحها. واخذ شاهين عطية اللبناني الشواهد الشعرية الواردة في مختصر نار القرى وشرحها وذكر اسماء ناظميها في الاعم الاكثر وبين الغريب منها والاعراب ومعاني الابيات وسمى شرحه هذا عقود الدرر في شرح شواهد المختصر طبع في بيروت باعتناء ابراهيم اليازجي 4: