وهي في أعمال خراسان، مملكة عظيمة، وهي بلاد كثيرة الحصون، منيعة بالأودية «2» .
وأهلها اشراف العجم، وأبناء ملوكهم. وهم أحسن الناس وجوها «3» .
وذكر أن يزدجرد، خلّف بها جواريه وبناته، في حين التغلب على الفرس، فتزوجهن أهل طبرستان «4» .
افتتحها صلحا، سعيد بن العاص، زمان عثمان.
وافتتحها عمر بن العلاء «5» سنة سبع وخمسين [ومائة] .