وهي في الإقليم الثاني.
وبعدها عن خط المغرب، خمس وستون درجة، وذلك من الأميال، أربعة آلاف ومائتان وتسعون ميلا.
وبعدها عن خط الاستواء، سبع عشرة درجة، وذلك من الأميال، ألف وثمانون ميلا.
وبها معادن الذهب «1» . وهي مدينة بلقيس، وبها كان عرشها «2» ، وآثارها باقية من الأساطين التي كانت عليها، حتى اقتطعت في زمان سليمان بن داود عليهما السلام.
وبقربها مدينة مأرب، وكانت كثيرة النعم والأشجار، وكانت المرأة تخرج بمكتلها «3» على رأسها، ومغزلها بيدها،