ذكر مدينة سيراف

وهي في الإقليم الثالث.

وبعدها عن خط المغرب، تسع وسبعون درجة، وذلك من الأميال [خمسة] آلاف ومائتين وأربعة وعشرون ميلا «1» .

وهي على ساحل بحر العراق، من كور فارس.

وهي مدينة جليلة، طيبة البقعة، ينزلها الولاة. ولها سعة في دورها، وبساتين عجيبة، فيها الرياحين وضروب الأشجار «2» .

ويشرب أهلها من عيون تأتي من جبل «3» .

واكثر أهلها عجم أشراف من الفرس.

افتتح كورها عبد الله «4» بن عامر بن كريز، في خلافة عثمان بن عفان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015