[هي في الإقليم الثالث.
وبعدها عن خط المغرب تسع وستون درجة ونصف. وعن خط الاستواء إحدى وثلاثون درجة وثلثان. وهي على الفرات، وهواؤها صحيح وماؤها عذب. والكوفة مدينة العراق الكبرى، وقبة الإسلام، ودار هجرة المسلمين، وهي خطط لقبائل العرب.
وبالكوفة قبر أمير المؤمنين عليّ صلوات الله عليه. مصّرها سعد بن أبي وقاص] «2» في خلافة ابن الخطاب وهي أول مدينة اختطها المسلمون بعد البصرة.