وهم عبدة الأوثان، قبحهم الله تعالى، وهم يحرقون موتاهم «5» . ويصلّون مرتين في النهار ويصومون يوما واحدا.
ونهرها ينصب في بحر طبرستان، وفيه سمك يتعلق بالأرجل، ويجف في الصيف، ولا يشربون إلّا من بطائح.
وفيها جبل عظيم، وفيه شجرة فيها آثار يدين ورجلين وركبة، كأنه [رجل] ساجد. فكل خاطر عليها منهم، يسجد لها.
وفيها خيل ممتنعة وقد توحشت في القفار «6» .