وَتَأَلَّبُوا: تَجمَّعُوا، وَهُمْ أَلْبٌ وَإِلْبٌ: إِذَا كَانُوا مُجْتَمِعِينَ. قَالَ رُؤْبَةُ:
قَد أَصبَحَ النَّاسُ عَلَينَا أَلبَا
فَالنَّاسُ فِي جَنبٍ وَكُنَّا جَنبَا
وَقَالَ حَسَانُ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ قَصِيدَةٍ يُخَاطِبُ بِهَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا أَعْطَى قُرَيْشاً وَقَبَائِلَ مِنَ العَرَبِ، وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئاً:
وَالنَّاسُ أَلْبٌ عَلَيْنَا فِيكَ لَيْسَ لَنَا ... إِلاَّ السُّيُوفَ وَأَطْرَافَ القَنَا وَزَرُ
وأَلَبَ يَأْلُبُ وَيَأْلِبُ: إِذَا أسْرَعَ، أَنْشَدَ ابْنُ الأَعْرَابِي لِمُدْرِكَ بنِ حِصْنٍ:
أَلَمْ تَرَيَا أَنَّ الأَحَادِيثَ فِي غَدٍ ... وَبَعْدَ غَدٍ يَأْلُبْنَ أَلْبَ الطَّرَائِدِ
أَيْ: يُسْرِعْنَ إِسْرَاعَ الطَّرَائِدِ.