أَخْلَيْتُ، أَيْ: خَلَوْتُ، وَأَخْلَيْتُ غَيْرِي، يَتَعَدَّى وَلاَ يَتَعَدَّى.
أَدْنَفَ المَرِيضُ، إِذَا ثَقُلَ، وَأَدْنَفَهُ المَرَضُ، يَتَعَدَّى وَلاَ يَتَعَدَّى.
أَدَاءَ الرَّجُلُ: إِذَا مَرِضَ، فَهُوَ مُدِيءٌ وَأَدَأْتُهُ أَنَا، أَيْ: أَصَبْتُهُ بِدَاءٍ.
أَشْنَقْتُ البَعِيرَ وَأَشْنَقَ هُوَ بِنَفْسِهِ، يَتَعَدَّى وَلاَ يَتَعَدَّى.
أَضَاءَتِ النَّارُ وَأَضَأْتُهَا: قَالَ الجَعْدِي:
أَضَاءَتْ لَهُ النَّارُ وَجْهاً أَغَرْ ... رَ مُلْتَبِساً بِالفُؤَادِ التِبَاسَا
وَأَضَاءَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا أَضَاءَتْ} [البقرة: 17]، يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ مُتَعَدِّياً، فَيَكُونُ (مَا)، مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى (مَا حَوْلَهُ) مَفْعُولاً، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ مُتَعَدٍّ، فَيَكُون (حَوْلَهُ) ظَرْفاً وَ (مَا) زَائِدَةٌ.