وبإزاء قبض أيديهم قوله في المؤمنين: {وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [التوبة: 71] (?) فإن الزكاة - وإن كانت قد صارت حقيقة عرفية (?) في الزكاة المفروضة - فإنها اسم لكل نفع للخلق: من نفع بدني، أو مالي. فالوجهان هنا كالوجهين في قبض اليد.
ثم قال: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} [التوبة: 67] (?) ونسيان الله ترك ذكره، وبإزاء ذلك (?) في صفة المؤمنين: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ} [التوبة: 71] فإن الصلاة أيضا تعم الصلاة (?) المفروضة، والتطوع، وقد يدخل فيها كل ذكر الله: إما لفظا وإما (?) معنى، قال ابن مسعود (?) رضي الله عنه: " ما دمت تذكر الله فأنت في صلاة وإن كنت في