فصل (?) وأما المسجد الأقصى: فهو أحد المساجد الثلاثة، التي تشد إليها الرحال، وكان المسلمون لما فتحوا بيت المقدس على عهد عمر بن الخطاب - حين جاء عمر (?) إليهم، فسلم النصارى إليه البلد (?) - دخل إليه فوجد على الصخرة زبالة عظيمة جدا، كانت النصارى قد ألقتها عليها (?) معاندة لليهود الذين يعظمون الصخرة، ويصلون إليها، فأخذ عمر في ثوبه (?) منها، واتبعه المسلمون في ذلك.
ويقال: إنه سخر لها الأنباط (?) حتى نظفها، ثم قال لكعب الأحبار (?) " أين ترى أن (?) أبني مصلى المسلمين؟ فقال: ابنه (?) خلف الصخرة، قال: