وذكر محمد بن الحسن بن زبالة (?) في كتاب (أخبار (?) المدينة) ، فيما رواه عنه الزبير بن بكار (?) روى (?) عنه عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي (?) قال: رأيت رجلا من أهل المدينة يقال له: محمد بن كيسان، يأتي إذا صلى العصر من يوم الجمعة، ونحن جلوس مع ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فيقوم عند القبر، فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو حتى يمسي (?) . فيقول جلساء ربيعة: انظروا (?) إلى ما يصنع (?) هذا؟ فيقول: " دعوه، فإنما للمرء ما نوى "، ومحمد بن الحسن هذا صاحب أخبار، وهو مضعف عند أهل الحديث، كالواقدي ونحوه. لكن يستأنس بما يرويه ويعتبر به.

وهذه الحكاية قد يتمسك بها على الطرفين، فإنها تتضمن أن الذي فعله هذا الرجل أمر مبتدع عندهم، لم يكن من فعل الصحابة وغيرهم من علماء أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015