قدرة الله التي هو بها على كل شيء قدير، ومن أنه كل يوم هو في شأن، ومن أن إجابته لعبده المؤمن (?) خارجة عن قوة نفسه، وتصرف جسمه وروحه (?) وبأن الله يخرق العادات لأنبيائه، لإظهار صدقهم، (?) ولإكرامهم بذلك. ونحو ذلك من حكمه.

وكذلك يخرقها لأوليائه: تارة لتأييد دينه بذلك، وتارة تعجيلًا لبعض ثوابهم في الدنيا، وتارة إنعامًا عليهم بجلب نعمة، أو دفع نقمة، ولغير ذلك، ويؤمنون بأن الله يرد بما أمرهم (?) به، من الأعمال الصالحة، والدعوات المشروعة - (?) ما جعله في قوى الأجسام والأنفس (?) ولا يلتفتون إلى الأوهام التي دلت الأدلة العقلية، أو الشرعية على فسادها، ولا يعملون بما حرمته الشريعة، (?) وإن ظن أن له تأثيرًا (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015