عهد (?) رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هو بأمره صلى الله عليه وسلم.

ومن هذا الباب قتال أبي بكر لمانعي الزكاة، فإنه وإن كان بدعة لغوية من حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقاتل أحدا على إيتاء الزكاة فقط، لكن لما قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فإذا قالوا (?) ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله» (?) وقد علم أن الزكاة من حقها (?) فلم تعصم (?) من منع الزكاة كما بينه في الحديث الآخر الصحيح «حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة» (?) وهذا باب واسع.

والضابط في هذا والله أعلم أن يقال: إن الناس لا يحدثون شيئا إلا لأنهم (?) يرونه مصلحة إذ لو (?) اعتقدوه مفسدة لم يحدثوه فإنه لا يدعو إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015