هو (?) لم يقتضوا ذلك، فهذا من مقتضيات المشابهة. لكن يحال الأهل على عيد الله ورسوله ويقضي لهم فيه من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره، فإن لم يرضوا فلا حول ولا قوة إلا بالله، ومن أغضب (?) أهله لله أرضاه الله وأرضاهم.
وليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك، ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي (?) فتنة أضر على الرجال من النساء» (?) .
وأكثر ما يفسد الملك والدول (?) طاعة النساء وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة (?) رضي الله عنه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن (?) يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة» (?) .