فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية، أن يسمي بغيرها، وأن يتكلم بها خالطا لها بالعجمية، وهذا الذي (?) قاله الأئمة مأثور عن الصحابة والتابعين.

وقد قدمنا عن عمر (?) وعلي رضي الله عنهما ما ذكره.

وروى أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف، حدثنا وكيع (?) عن أبي هلال (?) عن ابن (?) بريدة (?) قال: قال عمر: " ما تكلم الرجل الفارسية إلا خَبّ (?) ولا خَبّ رجل إلا نقصت مروءته ".

وقال: حدثنا وكيع، عن ثور، عن عطاء قال: " لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا عليهم كنائسهم، فإن السخط ينزل عليهم " (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015