ويحتمل أنه أراد بالخلق (?) بني آدم، فكان في خيرهم، أي في ولد إبراهيم (?) أو في العرب، ثم جعل بني إبراهيم فرقتين: بني إسماعيل، وبني إسحاق، أو جعل العرب عدنان وقحطان، فجعلني في بني إسماعيل، أو بني عدنان.

ثم جعل بني إسماعيل - أو بني عدنان - قبائل، فجعلني في خيرهم قبيلة: وهم قريش.

وعلى كل تقدير، فالحديث صريح بتفضيل العرب على غيرهم (?) .

وقد بين صلى الله عليه وسلم أن هذا التفضيل يوجب المحبة لبني هاشم، ثم لقريش، ثم للعرب.

فروى الترمذي من حديث أبي عوانة (?) عن يزيد بن أبي زياد - أيضا - (?) عن عبد الله بن الحارث، حدثني (?) المطلب بن أبي (?) ربيعة (?) بن الحارث بن عبد المطلب: «أن العباس بن عبد المطلب، دخل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015