وعلل ذلك: بأن من كان قبلنا اختلفوا فهلكوا.
ولهذا قال حذيفة لعثمان (?) " أدرك هذه الأمة، لا تختلف في الكتاب كما اختلف (?) فيه الأمم (?) قبلهم " (?) لما رأى أهل الشام والعراق (?) يختلفون في حروف القرآن، الاختلاف الذي نهى عنه النبي (?) صلى الله عليه وسلم.