الدين والدنيا ثم قد يؤول إلى الدماء (?) وقد يكون الاختلاف في الدنيا فقط (?) .

وهذا الاختلاف الذي دلت عليه هذه الأحاديث، هو مما نهي (?) عنه في قوله سبحانه: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا} [آل عمران: 105] (?) (?) .

وقوله: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} [الأنعام: 159] (?) وقوله: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} [الأنعام: 153] (?) (?) وهو موافق لما رواه (?) مسلم (?) في صحيحه، عن عامر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015