فرواه النسائي (4/ 56)، والترمذي (1008)، والطبراني في الأوسط (6096)، وابن الأعرابي في المعجم (770)، والخليلي في الإرشاد ص (302)، والبيهقي في السنن الكبير (4/ 24)، وابن حزم في المحلى (5/ 164 - 165) كلهم من طريق همام بن يحيى عن سفيان بن عيينة، وزياد بن سعد، ومنصور بن المعتمر، وبكر بن وائل (?) كلهم ذكر أنه سمع الزهري يحدث أن سالم بن عبد الله أخبره فذكره مرفوعًا موصولاً.
قال النسائي: هذا خطأ، والصواب مرسل.
قال ابن حزم: ولم يخف علينا قول جمهور أصحاب الحديث أن خبر همام هذا خطأ، ولكنا لا نلتفت إلي دعوى الخطأ في رواية الثقة إلا ببيان لا يشك فيه.
وقال البيهقي: تفرد به همام، وهو ثقة.
وتابعهم ابن أخي ابن شهاب، فرواه من طريقه أحمد (6042)، وأبو يعلى (5464)، وابن المنذر (3036)، وتمام الرازي (538)، وابن عبد البر في التمهيد (12/ 91)، والخطيب في تاريخه (10/ 117)، وابن عساكر (57/ 22) كلهم من طريق محمد بن عبد الله بن مسلم ابن أخي الزهري عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعاً.
ورواه الشافعي (577)، ومن طريقه البيهقي في المعرفة (5/ 269) قال: وأخبرنا مسلم وغيره عن ابن جريج عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه فذكره موصولاً مرفوعًا.
ورواه ابن عدي (5/ 5)، وابن عبد البر في التمهيد (12/ 94) من طريق