خلاف ذلك.
قلت: ليس هذا الترجيح قاصرًا على المعاصرين كما ادَّعاه، فالحديث صححه ابن الجارود، والحاكم كما سبق، وأخرجاه في كتابيهما، ولم يتعقب الذهبي الحاكم.
وقال ابن حزم في المحلى: إن قيل: إن محمد بن الصباح أرسله عن الفضل بن موسى؟ (?).
قلنا: نعم، فكان ماذا؟ المسند زائد علمًا لم يكن عند المرسل، فكيف وخصومنا أكثرهم يقول: إن المرسل، والمسند سواء؟!.
وقد أورده ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام برقم (2587) في باب ما ضعفه عبد الحق، وهو صحيح أو حسن.
فأين هذا مما ادعاه المستدرِك؟!.
...