ورواه أحمد (20536)، والنسائي (2/ 123، 182) من طريق ابن علية.

وابن أبي شيبة (2/ 60، 62)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (923)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 224) والطبراني في الكبير ج (19) رقم (630) من طريق عبد الله بن نمير.

والنسائي (2/ 194)، والبخاري في جزء رفع اليدين (65)، والطبراني (630) من طريق يزيد بن زريع، والبيهقي (2/ 71)، والذهبي في السير (9/ 128) من طريق خالد بن الحارث البصري: (ابن علية، وعبد الله بن نمير، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع) أربعتهم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث به، بدون ذكر الرفع في السجود.

قال المستدرِك: هذه الزيادة جاءت من طريق سعيد بن أبي عروبة فقط، مخالفًا خمسة من الرواة.

قلت: قد أخرجه النسائي (2/ 206، 231)، والطحاوي في المشكل (5839)، من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث بذكر الزيادة.

ورواه أحمد (20537)، وأبو عوانة (1590) من طريق عفان بن مسلم قال ثنا همام قال أنبأ قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يرفع يديه حيال فروع أذنيه في الركوع والسجود.

فما أكثر المصادر التي فاتته، وما أقربها من يد أي باحث، وما أجرأه على ادعاء التفرد الذي يضعف به الأحاديث!

فلو قال قائل: إن الحديث محفوظ على الوجهين لكان لكلامه وجه، وإن كان الحديث بعدم ذكر هذه الزيادة أرجح لكثرة من رواه بدونها، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015